خلال كلمته، أكد رئيس ICYF أن هذا النوع من المؤتمرات والأنشطة تمكن من إعادة تعريف صورة جديدة للدور الإيجابي والفعال والبناء للشباب في المجتمعات ، وإمكاناتهم الكبيرة للمساعدة في حل المشاكل والتغلب على التحديات، لسنوات عديدة في البلدان المتضررة من الحروب والعنف، كان يُنظر إلى الشباب عادة على أنهم مرتكبون أو ضحايا.

في هذا السياق، توقف لحظة ليتذكر ضحايا الهجوم الإرهابي الشنيع على مسجدين في نيوزيلندا لتسليط الضوء على أن هناك حاجة إلى المزيد من الجهود من قبل الجميع لضمان الابتعاد عن التطرف العنيف.  واستمرارًا لحادث نيوزيلندا، أعرب عن ارتياحه للطريقة التي تعاملت بها  السيدة جادندا اردن، رئيسة الوزراء لنيوزيلاندا والتأكيد على أن الإسلام والمسلمين هم  جزء من بلدها. لذلك طلب السيد طه من الاجتماع الانضمام إلى منظمة التعاون الإسلامي في دعوتها للمجتمع الدولي إلى تبني 15 مارس “اليوم العالمي لمكافحة إسلاموفوبيا”.

خلال جلسة المناقشة، أجاب سعادة السيد أيهان عن أسئلة الشباب وشرح رؤية ICYF لتوفير منصات مستدامة للشباب لمناقشة مشاكلهم المشتركة وانشاء حلول عملية لها.

أعرب رئيس ICYF عن امتنانه لدعوته من قبل أمانة الكومنولث للمشاركة في مثل هذه المبادرة الهامة، والتي قد تساعد على تكثيف التعاون المثمر مع ICYF، والمنتدى على استعداد لتعزيز التعاون من أجل خدمة الشباب بفعالية في كل جانب من جوانب القضايا المشتركة بين المؤسستين.